القيادة التحويلية وأثرها على أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى المدى الذي يقوم به مدراء المنشآت الصغيرة والمتوسطة حول تبني نمط القيادة التحويلية، والتعرف على أثر هذا النمط القيادي على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مكة المكرمة. حيث انطلقت هذه الدراسة من التساؤل الذي ينص على: «ما أثر تطبيق القيادة التحويلية على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مكة المكرمة؟». وقد قامت الدراسة بإتباع المنهج الوصفي لعرض البيانات والمعلومات التي تم جمعها عبر توزيع استبيان كأداة للدراسة وموجهة للعينة المستهدفة من مجتمع الدراسة، والذي يتكون من العاملين في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مكة المكرمة، والذي تكون من الفئات (مدراء العموم – رؤساء الأقسام- الموظفين) وكان عدد الاستجابات الصالحة (216) مفردة. وتكونت أداة الدراسة الاستبانة من عدة محاور إضافة إلى الأسئلة الديموغرافية: تمثل المحور الأول في أبعاد القيادة التحويلية (التأثير المثالي- الدافعية الإلهامية- الاستنارة العقلية- الاعتبارات الفردية)، والمحور الثاني تأثير القيادة على الأداء. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومن أهمها وجود أثر إيجابي في تطبيق القيادة التحويلية على زيادة أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى وجود علاقة إحصائية بين تطبيق القيادة التحويلية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة المبيعات ونسبة أرباح المنشأة. وقد أوصت الدراسة القادة في المنشآت بتعزيز أسلوب القيادة التحويلية في إدارتهم للمنشآت مع أهمية تعزيز دور العاملين وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار، مع الاهتمام بتطويرهم وإكسابهم مهارات جديدة تقود لزيادة فاعلية أداء المنشآت.
النص الكامل
المؤلفون
الحقوق الفكرية (c) 2025 المجلة العربية للإدارة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.